ثقافة الأمين النهدي يرد على انتقادات منى نور الدين ويرغب في "شدّ" لطفي العبدلي من "أذنه"
أثارت انتقادات الكوميدي الأمين نهدي للأعمال الدرامية الرمضانية وأداء بعض الفنانين موجة من الهجمات المضادة عبّر من خلالها منتقدي تصريحاته عن استياءهم الشديد وانزعاجهم منه.
وردا على منى نور الدين قال الأمين نهدي في برنامج كورنيش اليوم الثلاثاء 21 جويلية 2015 إنها ممثلة عملاقة ولكنها لم تنجح في أداء دور فطيمة في سلسلة نسيبتي العزيزة معتبرا أنها لم تنجح في أدائه، وطلب منها في الإطار نفسه أن تقبل النقد بصدر رحب. وأشار ضيف هادي إلى تأسفه من تصريحات منى نور الدين، مضيفا أنه كان ينتظر أن تؤيد نقده لها.
وفي سياق آخر اعتبر الأمين نهدي أن انتقادات منى نور الدين لمريم بن مامي كانت متدنية المستوى، حين قالت ”الله يهديه سامي الفهري لوكان خلاها في حانوت الصبابط خير”.
وتعليقا على التصريحات النارية للطفي العبدلي قال النهدي إنه يرغب في شدّه (العبدلي) من أذنيه وأن عليه التوقف عن استعمال الكلام البذيء في عروضه المسرحية، محذّرا إياه من انحسار قاعدته الجماهرية، مشيرا إلى أن عرضه الأخير في قطر لم يتجاوز عدد الجماهير 300 شخص. وإعتبر أن جمهور لطفي العبدلي بدأ يتقلص شيئا فشيئا.
وقال النهدي إن العبدلي حرم نفسه من جماهير الجنوب والشمال الغربي ولم يبقى لديه سوى جماهير العاصمة وبعض الحفلات الخاصة.
وأكّد النهدي أنه عُرض عليه دور في سلسلة بوليس لكنه اعتذر بحكم التزاماته الفنية، مضيفا أن أغلب أعمال رمضان عُرضت عليه أدوار فيها لكنه اعتذر للسبب نفسه.
وفي ختام حواره أشار الأمين النهدي إلى تصالحه مع المخرج المنصف ذويب بعد سنوات طويلة من الخلافات بسبب مسرحية المكي وزكية. وأكّد امكانية برمجة عرض أو عرضين للمسرحية التي عرفت نجاحا جماهيريا منقطع النظير قبل أن تدب الخلافات بين الرجلين.
وبخصوص عروضه في المهرجانات الصيفية قال النهدي إنه سيصعد مجددا على ركح قرطاج يوم 30 أوت خارج اطار المهرجان اضافة إلى عدد آخر من العروض، وفق ما نقلته وسائل اعلامية.
